العطور الشرقية والغربية تتميز بتنوعها الكبير واختلافها في المكونات والروائح، وهو ما يعكس الطابع الثقافي لكل منطقة:

– العطور الشرقية:

تعتمد بشكل أساسي على مكونات دافئة وثقيلة مثل العود، العنبر، المسك، البخور، والتوابل الغنية كالقرفة والزعفران.

تتميز بروائح قوية وعميقة تدوم لفترات طويلة، مما يجعلها تعطي إحساسًا بالفخامة والدفء.

تعود أصولها إلى تقاليد عريقة من الشرق الأوسط والهند، وتعتبر من العطور الفاخرة التي تناسب الأوقات الخاصة.

غالبًا ما تُفضل في الفصول الباردة أو المناسبات المسائية بسبب تركيبتها الثقيلة.



– العطور الغربية:

تتمحور حول مكونات خفيفة ومنعشة مثل الزهور، الفواكه، الحمضيات، والفانيليا.

تشتهر بروائح ناعمة وبسيطة، مما يجعلها مثالية للاستخدام اليومي أو في الأجواء الصيفية.

مستوحاة من العطور الأوروبية والأمريكية، حيث تعكس طابعًا منعشًا ومريحًا يلائم الأنشطة اليومية.

تكون خفيفة ومناسبة للأوقات النهارية أو البيئات العملية.




في المجمل، العطور الشرقية تركز على العمق والغموض والجاذبية، بينما تميل العطور الغربية إلى الانتعاش والبساطة والرقة.